11/26/2016
أكد عضو هيئة رئاسة البرلمان العراقي آرام شيخ محمد على ضرورة الأسراع بالمصالحة الوطنية وأيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الأساسية من أجل أعادة الثقة بين كافة المكونات وترسيخ المواطنة في داخل نفوس العراقيين، وجاء حديث سيادته خلال أستقباله اليوم في مكتبه الرسمي رئيس جمعية الصداقة الفرنسية العراقية السيد (جاك بريديه) والسفير الفرنسي لدى بغداد السيد مارك باريتي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية عبدالباري الزيباري، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع على الساحة العراقية وعدة مواضيع ذات الأهتمام المشترك بين الشعبين الصديقين. شيخ محمد في بداية اللقاء شكر حكومة فرنسا على ما قدمته من دعم ومساندة للعراق، وأكد بأن لايمكن أن يتحقق الأمن والأستقرار الدائمين في البلد الا بالبدء بعملية التسوية الوطنية الشاملة وأيجاد الحلول للمشاكل والكورد سيكون لهم رأي في الوقت المناسب. وفي هذا الأطار أشار سيادته ألى ضرورة تحديد هذه المشاكل الأساسية وحلها ولاسيما أن بعضها كانت موجودة قبل سيطرة تنظيم داعش الأرهابي على بعض المناطق ولحد الآن هي مستمرة، وجزء منها متعلقة بأقليم كردستان لكون هذه المناطق مرتبطة بالأقليم ولها تاثير المباشر.
كما شدد عضو هيئة الرئاسة على أهمية المشاركة الأقليات في مشروع التسوية الوطنية كي يشعرون بالمواطنة و ان الدولة تضمن حقوقهم من كل جوانب، ويمكن جعل مبادرة السيد عمار الحكيم كخطوة أولى نحو البدء بالتسوية. وطالب شيخ محمد الجانب الفرنسي بتقديم الدعم الغير العسكري وتطوير آفاق التعاون من أجل دفع العملية التسوية ألى الامام.ومن جانبه أعلن (جاك بريديه) حرص بلاده على تقديم المساعدات والدعم والتعاون مع العراق لحل الأزمات والمشاكل موضحا بقوله" كانت المشاكل الصعبة موجودة بالأصل، وبالأمكان أيجاد الحلول لها من خلال الحوارات المكثفة وطاولة المفاوضات الجادة، وفرنسا على الأستعداد لدعم عملية التسوية بمشاركة جميع المكونات الأساسية والأقليات".