3/23/2017
ألقى اليوم نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد رئيس الوفد العراقي المشارك في مؤتمر البوسنة والهرسك لدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) كلمة العراق أستعرض فيها أهم الملفات التي تتعلق بالجانب الأمني والأنساني والسياسي، وقضية النازحين واللاجئين وأستمرار المعارك العسكرية للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي بشكل نهائي، وطالب سيادته من المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الدول الأعضاء لحلف الناتو المزيد من الدعم والمساندة وتقديم المساعدات العسكرية والأنسانية العاجلة للشعب العراقي.رئيس الوفد أضاف خلال الكلمة "فى بداية مواجهتنا لداعش الأرهابي كان لدينا أكثر من 4 ملايين نازح في الداخل، والآن بعد فترة وجيزة من تحرير مناطقنا عادت تلك العوائل النازحة وبحوالى مليون وسبعمائة ألف شخص إلى مناطقم المحررة، الحكومة العراقية وبالتعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية مستمرون في عملية اغاثة النازحين، وبحسب آخر الأحصائيات قرابة 50% من النازحين عادوا الى ديارهم وعودة هذه الأعداد الكبيرة من النازحين دلالة كبيرة ألى عودة الأستقرار الى مناطق العراق، وتكثيف المساعدات كفيلة بعودة جميع النازحين".رئيس الوفد العراقي أعرب عن أمتنانه الكبير للمجتمع الدولى لتقديم المساعدات العسكرية والأنسانية، لكن فى المرحلة القادمة العراق بحاجة الى دعم سياسى من أجل تثبيت الأستقرار السياسى وأنهاء المشاكل، وهناك مشاكل سياسية عالقة أجلت الى مابعد داعش ويجب علينا ان نجد لها حلول جذرية، فيما أكد سيادته على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة المناطق التي أصبحت لمدة طويلة كمناطق خصبة للأرهاب والتطرف.آرام شيخ محمد تابع بقوله "لازالت هنالك مشاكل عالقة بين أقليم كردستان والحكومة الأتحادية خاصة مشكلة النفط والمناطق المتنازع عليها ومسألة الشراكة السياسة الحقيقية لجميع الأطراف بشكل يثبت الأستقرار السياسي، وللأسف تناحر الأطراف السياسية أدت الى أستيلاء داعش على مناطق واسعة فى بلدنا، تكاتفنا ووحدتنا قصمت ظهر الإرهاب وها نحن بصدد إعلان النصر الحاسم على الإرهابيين".رئيس الوفد العراقي أشار إلى أهمية إيجاد الحلول السياسية لكي ننعم بالأستقرار، ولايحق لأي دولة بحجة الحفاظ على أمنها أن تنتهك السيادة العراقية، ونحن كمثليين شرعيين للشعب العراقي رفضنا التدخل الأجنبي وتجاوز سيادة البلد.ومن داخل مؤتمر مخاطبا جميع الحاضرين" لازالت هنالك أكثر من ثلاثة آلاف آيزيدية في قبضة داعش الإرهابي، اقد واجهنا أعتى وأبشع عصابة على وجه الأرض و بسواعد أبنائنا سنعلن قريبا النصر، وكان تركيزنا سابقا محاربة الإرهاب والأبقاء على المؤسسات الدولة، ونقول بعد أقتربنا من نهاية الحرب على الإرهاب نحن بحاجة الى دعم سياسي دولي لكى نكمل نصرنا ومن أجل الحصول على الأستقرار السياسي والمجتمعي".شيخ محمد أضاف خلال الكلمة بأن الفساد آفة لا يقل خطرا من الإرهاب، فأذا كان الفساد سابقا مشكله تهدد الأمن والأستقرار الاقتصادي فى أي بلد فقد أصبح الآن مكلفا على الدولة، والبرلمان العراقي قام بحملة من الأستجوابات للسادة المسؤولين، ومارس دوره الرقابي وتابع بحرص الأداء الحكومي، كما عمل البرلمان بتقليل المصاريف والنفقات، والخطوات بأتجاه الأصلاحات مستمرة لتجفيف منابع الفساد من خلال القوانين والأجراءات البرلمانية.وطالب رئيس الوفد العراقي من برلمانات الدول الأعضاء في الناتو التعاون مع البرلمان العراقي في مكافحة ومحاربه الفساد والقضاء عليه، لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخ العراق.المكتب الإعلامي لنائب رئيس البرلمان العراقيالخميس ٢٣ آذار ٢٠١٧